وسع الدولار الأمريكي من ارتفاعه بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء معززا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل سلة من العملات قبيل عديد البيانات في الولايات المتحدة لعل أهمها عدد وظائف الجديدة بالقطاع الخاص خلال تشرين الأول أكتوبر ،ويترقب المستثمرين شهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام مجلس النواب الأمريكي بحثا عن علامات جديدة تخص التأكيد على رفع أسعار الفائدة في كانون الأول ديسمبر القادم ،وواصل اليورو هبوطه مقتربا من أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر بعد تصريحات ماريو دراغى محافظ البنك المركزي الأوروبي.
يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بحلول الساعة 11:23بتوقيت جرينتش حول مستوي 97.50 نقطة من مستوي الافتتاح 97.31 نقطة وسجل أعلى مستوي 97.56 نقطة وأدنى مستوي 97.29 نقطة.
وحقق المؤشر ارتفاعا بالأمس بنسبة 0.3 بالمئة ، مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية بدعم توقعات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية الشهر القادم.
يصدر بحلول الساعة 13:15 بتوقيت جرينتش مؤشر ADP لقياس الوظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة المتوقع 183 ألف وظيفة جديدة خلال تشرين الأول / أكتوبر بالمقارنة مع 200 ألف وظيفة خلال أيلول / سبتمبر.
ويصدر لاحقا الميزان التجاري لشهر أيلول سبتمبر المتوقع عجز بمقدار 42.7 مليار دولار أمريكي من عجز بمقدار 48.3 مليار دولار في آب أغسطس.
تصدر بيانات أخري عن قطاع الخدمات ممثلة في القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر تشرين الأول أكتوبر المتوقع 54.6 بالمقارنة مع القراءة الأولية عند مستوي 54.4 نقطة ،وقراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المتوقع 56.6 خلال الشهر الماضي من 56.9 خلال أيلول سبتمبر.
وتتحدث جانيت يلين بحلول الساعة 15:00 جرينتش أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي ،ويبحث المستثمرين من خلال تلك التصريحات عن علامات جديدة تؤكد على قيام الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006 خلال اجتماعه الشهر القادم.
ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 11:28 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.0920 من سعر الافتتاح 1.0963 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0967 وأدنى سعر 1.0913.
واصل اليورو هبوطه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مقتربا من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر 1.0896 دولار المسجل يوم 28 تشرين الأول أكتوبر الماضي ،وذلك بعد تصريحات ماريو دراغى محافظ البنك المركزي الأوروبي الذي أكد على استعداد البنك بالتحرك نحو دعم انتعاش اقتصاد منطقة اليورو من خلال تقييم السياسات النقدية التحفيزية في كانون الأول ديسمبر بتوسيع هذه السياسات أو مد أجلها إلي بعد تاريخ انتهائها في أيلول سبتمبر 2016 في حال احتياج الاقتصاد الأوروبي إلي ذلك.
وأكد دراغى على صعوبة تحقيق البنك لمستهدف التضخم عند 2 بالمئة في ظل تباطؤ التجارة العالمية ،وانخفاض أسعار الطاقة
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق