الجمعة، 9 مايو 2014

اليورو/دولار يسقط لأدنى سعر في شهر متأثراً بهموم أوكرانيا وتصريحات دراجي



 - انخفض اليورو الى أدنى مستوياته في شهر مقابل الدولار الامريكي اليوم الجمعة، مع استمرار المخاوف من خطر اندلاع حرب أهلية في أوكرانيا في إلقاء ثقلها على الأسواق العالمية، وفي ظل تصريحات رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي الذي قال أمس الخميس أن البنك قد يتحرك قريباً.
اليورو/دولار يسقط لأدنى سعر في شهر متأثراً بهموم أوكرانيا وتصريحات دراجي
فلقد سجل اليورو/دولار 1.3769 خلال التعاملات الصباحية في الولايات المتحدة، وهو أدنى سعر للزوج منذ 8 نيسان/أبريل. وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.3788، متراجعا بنسبة 0.38٪.
ومن المحتمل أن يجد هذا الزوج الدعم عند 1.3738، حيث أدنى مستوى ليوم 8 نيسان/أبريل والمقاومة عند 1.3994، حيث أعلى مستوى ليوم أمس وأعلى سعر منذ تشرين الأول/أكتوبر 2011.
وتوجه المستثمرون نحو الدولار بحثاً عن ملاذ آمن بعد ان تجاهل الانفصاليون الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تأجيل الاستفتاء على الحكم الذاتي. وقال الإنفصاليون انهم يعتزمون إجراء الإستفتاء على الإنفصال في موعده المحدد يوم الأحد، وهو ما يخشى البعض أن يؤدي إلى حرب أهلية.
وكان دبلوماسيون كبار في الاتحاد الأوروبي قد توصلوا إلى اتفاق مبدئي يوم الاربعاء لتوسيع المعايير القانونية لفرض عقوبات على روسيا، مما سيجعل عقوبة تجميد أصول الشركات المعنية في الأزمة أوكرانيا أسهل مما هي عليه الأن. وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو اليوم الجمعة ان الاتحاد الاوروبي ما زال يعمل من أجل الاتفاق على نهج يتخذه تجاه الأزمة والتي قال أنها الحدث الأكثر تهديداً للأمن الأوروبي منذ سقوط جدار برلين.
وبقيت المعنويات تجاه العملة الموحدة ضعيفة بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم أمس الخميس أن مجلس محافظي البنك المركزي يشعر بالراحة تجاه إحتمال إتخاذ إجرائات تسهيل نقدي جديدة في اجتماعه المقبل، وذلك بعد أن أبقى البنك على سياسته النقدية دون تغيير في إجتماعه الذي إنتهى أمس، وبعد أن نشر البنك توقعات جديدة لمعدلات التضخم والنمو.
وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية أن الفائض التجاري الالماني انكمش الى 14.8 بليون يورو في آذار/مارس من 15.8 بليون يورو في شهر شباط/فبراير وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الفائض الذي تم الإعلان عنه مسبقاً عند 15.7 بليون يورو. وكان المحللون يتوقعون فائضا تجاريا يبلغ 16.6 بليون يورو في الشهر المذكور.

ليست هناك تعليقات: